في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، تمت إحالة الإعلامية المصرية أميرة عبد العظيم، وهي أحد أعمدة إتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو" الى التحقيق من قبل هيئة النيابة الإدارية، وذلك بسبب إحتفاظها وتقدمها ببطاقة رقم قومي رغم علمها بتزويرها من أجل البقاء في الخدمة لمدة عامين.
وفي التفاصيل، فقد كشفت التحقيقات أن عبد العظيم زورت في بطاقتها القومية تاريخ ميلادها بقصد إطالة مدة بقائها في الخدمة، وتأخير إحالتها للمعاش عامين، لكن خطة عبد العظيم كُشفت، واعترفت في تحقيقات النيابة الإدارية بإحتفاظها ببطاقة الرقم القومي التي تحمل تعديلاً في تاريخ ميلادها.